Abstract: عنواني هذا ليس بالجديد؛ لأنني كتبتُ به منذ اثنتي عشرة سنة سلسلة فصول، وأدرتها على موضوع الكتب والقراءة، وما كان يطرق ذهني ويختلج في نفسي من الخواطر والآراء وأنا بين صفحات الكتب ومذاهب التفكير، وكنت يومئذ في أسُْوان والحرب العظمى في بداءتها، وجوُّ السياسة في القاهرة مضطرب أشدَّ الاضطراب، وجوُّ الأدب ليس بأصلح منه حالًا ولا بأهدى للسالكين فيه
No Comments.