كامب ديفيد

قد يختلف القارئ أو يتفق حول هذا الكتاب ، ولكنه بلا شك أفضل ما كتب حتى الآن حول مأساة « كامب ديفيد ».ولم تبدأ فى المنتجع الأمريكى بعد الحرب المجيدة ولكن منذ اليوم الأول لتولى السادات السلطة وأفضل مرجع فى ذلك ما كتبه « شاهد من أهلها » هو المستر جون ووتربرى أحد أقطاب الأجهزة الأمريكية فى الشرق الأوسط فى كتاب بعنوان « تصفية الناصرية » روى فيه أن هذه كانت مهمة السادات منذ البداية وأنه قام بها خير قيام ، ولنفس المؤلف كتاب شهير عن الملك الحسن الثانى « ملك الغرب السابق » بعنوان «سليل رسول الله» وكان جلالته يبدأ خطاباته وينهيها بالسلام على « جدى رسول الله » ولم يمنع ذلك أنه كان أحد عشرة أغنى أغنياء العالم ، وأن الذى كان يدير ثروته يهودى صهيونى يحتل مركزًا كبيرًا فى القصر ولا يزال