Abstract: فالخير في الأمة الإسلامية باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فمهما ضعفت الأمة، ومهما تأخرت عن مكانها اللائق بها باعتبارها خير أمة أخرجت للناس، ومهما عظمت المؤامرة عليها وتنوعت أدواتها، إلا أنها تبقى أمة خصبة، تنبت الأعلام العظماء، يكونون فيها كالمصابيح في الدجى، وتظل مواقفهم مواقف عزة وفخر لهم وللأمة الإسلامية كلها. ونحن المسلمون إذا تصفحنا مواقف تاريخنا المديد نجد أعلاما للأمة في كل العلوم والآداب في الذود عن الحق والوقوف في وجه الباطل وفي اللغة والفقه والحديث و...... وكلها آيات رائعة يفوح منها الشذى العاطر، وتؤكد بقاء هؤلاء الأعلام بيننا بعلمهم وعملهم وذكراهم العطرة ، فقد وعت ذاكرة التاريخ أمثلة رائعة من مواقف مشوقة لأعلام الأمة.
No Comments.