لا شك فى أن خير الأمور ما ابتدىء بذكر الرحمن وأن الله لم ينّزل آياته عبثاً أو لهواً، ولكن أنزل الله القرآن هدى وذكرى للعالمين. ولو أن الناس توكلت على الله حق التوكل لما آلت إليه الأمور على ما هى عليه الآن. ونحن إذ نقدم على طرح هذا الكتاب فقد استعنا بالله أن يوفقنا إلى الطريق الصحيح فعليه توكلنا وإليه المصير. قال تعالى: {يا أيها الناس إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [سورة الحجرات، آية: 13].
No Comments.