إنَّ أوجب الواجبات عليَّ، وأحبَّ الفرائض إليَّ عند افتتاح دروسي هذه أن أرفع شعائر الشكر الوافر الجزيل وعِرْفان المعروف والجميل إلى من هو في حبِّ الوطن والغيرة على تقدُّمه وترقيه أحسن قدوة وأتمُّ أُسوة؛ أعني دولة الأمير أحمد فؤاد باشا، وذلك لما شرَّفني به من الشرف العظيم، ولما أنعم عليَّ به من اللطف الكريم لما دعاني إلى التدريس في هذا المعهد العلمي الجليل.
No Comments.