الحديث عن تاريخ اليمن المعاصر ليس سهلاً، وفيه من الحيطة والحذر ما يجب أن يقوم به أي كاتب وذلك لسببين :الأول: أن من الرجال الذين كان لهم دور في الحراك التاريخي من لايزال على قيد الحياة ولهم رؤاهم في منطق تحليل الوضع السياسي لما قبل الثورة وبعدها.الثاني: أن معظم الوثائق مازالت حبيسة أدراج بعضهم ولا يرغبون بإخراجها أو أنها قد أحرقت من باب إتلاف ماضٍ لا هم لهم به، وبالتالي فالباحث قد يرتجل بحكم هواه تحليلاً لوضع سياسي في فترة تاريخية معينة، وقد يجانب الصواب في الغالب.
No Comments.