Abstract: إن الله سبحانه وتعالى لم يخلق خلقه عبثا ولم يتركهم سدى بل خلقهم لامر عظيم وخطب جسيم عرض على السموات والارض والجبال فابين واشفقن منه اشفاقا ووجلا وقلن : ربنا ان امرتنا فسمعا وطاعة وان خيرتنا فعافيتك نريد لا نبغى بها بدلا وحمله الانسان على ضعفه وعجزه عن حمله وناء به على ظلمه وجهله فالقى اكثر الناس الحمل عن ظهورهم لشدة مؤنته عليهم وثقله
No Comments.