إن لكلمة الشعرية في منابتها الغربية أصلا مكينا كثيرا ما ترتد إليه وذاكرة غابرة قلما تتنكر لفتنتها التنكر المطلق مهما طوحت بها رياح التبديل توسيعا وتضييقا أو تعاقبت عليها النظريات والمناهج تعديلا ومساءلة وتحيينا، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول الشعرية الغربية الحديثة وإشكالية الموضوع، وتقع الدراسة في ثلاثة فصول: (في أنّ الشّعريّة علم موضوعه الأدبيّة، في أنّ الشّعريّة علم موضوعه الشّعر، وفي أنّ الشّعريّة علم موضوعه النّصّية المتعالية).
No Comments.