تتسم الشريعة الإسلامية بالتكامل والتناسق والترابط وبالعدالة الإلهية وبالرحمة وبعدم وجود التعارض في أحكامها لأنها شريعة كاملة متكاملة لا يشوبها ولا يتخللها نقص أو قصور، فقد جاءت الشريعة الإسلامية لتتمم مكارم الأخلاق ومما يعد من جميل الأفعال ومكارم الأخلاق دفع الضرر بقضاء الحاجات وتفريج الكربات وإغاثة اللهفات وهو خلق النبي صلى الله عليه وسلم يوم قالت خديجة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أن جاء فزعاً من الغار في بداية الوحي كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق.
No Comments.