ترجع أهمية هذا الكتاب إلى أهمية مدينة القدس لعدة أسباب وذلك لانفراد المدينة عن بقية مدن العالم بمكانتها الروحية والتاريخية والحضارية، وتهدف هذه الدراسة إلى إبراز الجانب التاريخي لمدينة القدس وما يتعلق بهذا الجانب من نشأة المدينة والأقوام التي أسستها وأقامت فيها، كما تبرز الجانب الديني لمدينة القدس ومدى ارتباطها بالأديان الثلاثة، والوقوف على حقيقة التصور السياسي الصهيوني بشأن القدس والإجراءات السياسية والإدارية من خلال المواقف الرسمية للجكومات الصهيونية المتعاقبة، وبيان مواقف الدول من الصراع الإسرائيلي وبيان مستقبل القدس وما ينتظرها من حلول متوقعة.
No Comments.