Abstract: التكنولوجيا والعلم إذ يسدان ثغرة في قلق الوجود,يفتحان لنا أخرى مماثلة في وجودية القلق القابع,في أعماق ماهياتنا المتحوّلة في الحركة الجوهرية,للكون والحياة والا ستفهام. ومن هنا تم استحضار,البحث السولاستيكي التراثي المدر سي القديم حول,السعادة، على الرغم من مقولات الفارابي وابن سينا,وحتى برتراند راسل، حول سعادة، لم تعد ذات قيمة,عملية اليوم خصوصا وانها كتب تحمل هواجس,الدفاع عن اليقين المتعالي أو تفكيكه، ووهي مسألة,نخبوية لاشعبية.,فالتكنولوجيا ناقدة للمتافيزيقيا من جهة و هي ذاتها من تقوم بتعميق متيا فيزيقي خطير من جهة ثانية حتى إنها استقرت كعنصر من عناصر الضرورة في مسببات حركة التاريخ و فلسفته.
No Comments.