Abstract: الحمد لله الذي أزهر روض المنى بما تألَّف من منثور الأفراح، وبما أسفر من حسن أبكار الابتكار على مشهد الإيضاح والإفصاح، وانجابت برافع الغياهب عن مخدرات العبارات، وتألف نبراس عقائل الفضائل فاستنارت أرجاء البراعات، وأشكرك يا من زينت بشكرك صدور سطور المباني، كما زينت بقلائد الفصاحة نحور خرائد المعاني، وأنرت مشكاة البصيرة بزواهر جواهر معارفك المستنيرة، ونظمت أخبار الأولين في سمط كتابك المستنير المستبين، فسبحانك من إله اتسعت دائرة علمه فأحاطت جميع الكائنات
No Comments.